إدراكنا في هذه الحياة
سر الحياة الناجحة هو أن تدرك أن حياتنا هذه ماهي إلا عادة نكتسبها ومهارة نتقنها
يبدأ هذا التعلم مع بدء إدراكنا ويتواصل إلى نهاية الحياة. خلال فترة تعلم تلك الدروس الخاصة بعيش الحياة، يتطور مستوى وعيك وينمو، وتبدأ في اكتساب مدركات بعينها وتستوعب ماعليك معرفته لكي تعيش خياة سعيدة وناجحة.
الإدراك الأول للحياة
هو أن تدرك أن الحياة بستان، وأنك البستاني
يمكن لبستانك أن يكون جميلاً، ومزدهراً ومحتوياً على أجمل الزهور – إنها المواصفات الإيجابية للتجارب والخبرات. وقد تطغى الحشائش الضارة عليه – أي الأفكار والعواظف السلبية – حتى لاتعود هناك فيه أية زهور.
الإدراك الثاني للحياة
هو أن لكل فعل نتيجة محددة، حتى الامتناع عن الفعل
“كما تزرع تحصد، وإذا لم تزرع شيئاً فلن تحصد شيئاً” – قول مأثور.
إذا لم تزرع شيئاً لن تحصد شيئاً
في بستانك، إن لم تقم بفعل شيء، فلن تبقى الأمور كما هي؛ ستنمو الأعشاب والحشائش الضارة من تلقاء نفسها. وفي الحياة أيضاً، إذا لم ترع أزهارك في اعتناء وصبر – أي مواهبك وملكاتك التي حباك الله بها، ستغطي الأعشاب الضارة حياتك كلها – وهي كل ماهو سلبي من أفكار وعواطف وتجارب. إن لم تتغير وإن لم تتخذ خطوات للتخلص من الأعشاب التي تضر بحياتك، فإن مواهبك وملكاتك سوف تستنفد وتذهب هباء.
الإدراك الثالث للحياة
هو أن لكل شيء أوان
للحياة مواسم أو مراحل – وتلك المراحل إما أن تكون محددة بزمن. أو معتمدة على أفكارك، أو مرتبطة بفترات محددة من حياة المرء.
تدوم كل مرحلة من 20 إلى 25 سنة. وهناك أمور في كل مرحلة من مراحل الحياة يحسن بك أن تتعرف عليها وتتقنها. إن أي شيء لاتتقنه في أي مرحلة من تلك المراحل سوف يؤخرك ويعيقك، باعتباره تحدياً محتملاً في المراحل التالية.
الإدراك الرابع
هو أن هناك قوتين اثنتين فاعلتين في الكون – هما قوة الخير وقوة الشر
إن الكون المتناغم، وكل مايحدث فيه إما أن يتصف بأنه خير أو شر. وإذ تستخدم قواك لتجعل الأمور تحدث، فإما أن تتصف تلك الأمور التي تقوم بها بالخير أو تتصف بالشر.
الإدراك الخامس
هو أن الحياة كلها لحظة استمتع بهذه اللحظة وعشها ولا تحبها بمالها وجمالها و فيها تفرد بالأحاسيس ولكن كن قوياً
الإدراك الخامس
هو أن الحياة كلها لحظة استمتع بهذه اللحظة وعشها ولا تحبها بمالها وجمالها و فيها تفرد بالأحاسيس ولكن كن قوياً
يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : إدراكنا في هذه الحياة | مدونة تطوير الذات
أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :