الطيبون و الأذكياء اكثر الناس إصابة بالإضطرابات النفسية..لماذا !؟

 أثارني شيء هام جدّا أثاره الاستاذ عبد الدائم الكحيل في إحدى حلقاته من موقع الكحيل للإعجاز العلمي وهو من أفضل الحلقات الت تتحدث عن الشيطان والوسواس القهري الذي يسببه للعباد و تلك الإضطرابات النفسية الخطيرة !


و العجيب... !!  أنه تحدث وفق دراسة أتبثت أن الناس الطيّبين و الأذكياء هم أكثر الناس إصابة بالإضطرابات النفسية 
لكن لماذا ؟
رغم أن هذه الفئة هي المستبعدة أن تصاب بهذه الإضطرابات التي قد نذكر من بينها : الوسواس القهري و الحياء المرضي أو  كثرة الخجل وكثرة الخوف و القلق بدون سبب طبيعي... و أن الفئة الأجذر بهذه الإضطرابات هي خبيثوا النفس و السُفهاء.
وهي عكس فئة الطيبون والاذكياء...، ولكن لماذا لا يتعرض خبيثوا النفس و السفهاء للإضرابات النفسية وخذ على ذلك مثلاً أن خبيث النفس لا يسحي و طيب النفس يعاني من حيائه و قد يصبح حياءا كبيرا بدون سبب طبيعي فيصير مرضياً ، و خذ أيضاً على ذالك أن الذكي يصاب دائما بالأرق و القلق و التعب و إذا كان في موقف حاشد بالناس أصابه القلق، ولكن عكسه وهو السفيه الذي لا يصيبه ذلك لجهله وقلة التفكير لديه الذي إن كثر مثلما يحصل عند الأذكياء ترتفع نسبة الذبذبات في العقل ما يجعل الضغط يرتفع ويحس الإنسان بضيق وخجل...
الدكتور عبد الدّائم الكحيل يفصل اكثر في هذه الحلقة


و للتوضيح فهذه النقط المشار إليها ليست للعلاقة الشيطان بالإنسان المسلم فقط بل هي شاملة للجميع بني البشر في معتقداتهم و دينهم ومجتمعهم  و التي يكون الشيطان(  أو يسميه البعض القرين أو الضمير الخبيث وكل وله تسمياته..) السبب في تكوينها داخل كل جسم بني ادم.
و لقد بحث في نفس هذه الدراسة لاجد أن 20 مليون أمريكي مصابون بالإضطارابات النفسية و اغلبهم يعانون من طيبتهم المفرطة أو كثرة ذكائهم الذي يصبهم بسرطانات نفسية خطيرة .
هذه ليست دعوة لنكون أناساً غير طيبين حتى نعيش عيشة سوية مطمئنّة... لا على العكس، فانتبه أن الشيطان يتوجه للناس الطيبين حتى يُتعبهم ويجعلهم ينقلبون غير طيبين ليرافقهم إلى المُهلك الذي يسير هو إليه و هي النار أعاذنا الله وإياكم منها .
وكما يقول قائل (أصابه الشيطان بنفس هذه الإضطرابات ) : أنه إذا كنت طيباً فإنك سوف تعاني...
لكن الشيطان لا يذهب لخبيث النفس لكي يرهبه لانه مطمئن عليه أنه مرافقه إلى مُهلكته و العياذ بالله، و أن هدفه هو انت ايها الطيب فلا تقبل أن تخوض في حديث يغسل به الشطان ذماغك ويجبرك على أن تكون خبيثاً حتى تسعد فهذا مجرد سراب في صحراء..
حارب الشيطان في ذاخلك و تأكد انه سوف ييأس منك عندما يرى قوّة إيمانك عندها اعلم انك من عباد الله الناجحين المتفوقين و الذين لا يستطيع الشيطان فك شفرتهم و إضعاف قوتهم مهما حصل و هذا مثال الاشخاص الناجحين والمؤثرين في زماننا هذا و في الزمان الماضي كعمر بن الخطاب و السلف الصالح و  الذين إذا سلكوا طريقا سلك الشيطان طريقاً أخر.

بقلم : الرضوان و الفيديو من موقع الكحيل للإعجاز العلمي




 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
أمراضنا؟, بناء المجتمعات, تطوير الذات, علاج أمراض النفوس, فيدوات تحفيزية

0 تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

لمحة عن الكاتب

(الكاتب) مدونتي الشخصية

الرجوع للأعلى